وشارك في الاحتفالية كل من أهالي الشهداء، وأعضاء وعضوات الإدارة الذاتية الديمقراطية لمنبج، ومجلس تجمع نساء زنوبيا، ومجلس عوائل الشهداء، ومركز الثقافة والفن، ومجلسي منبج العسكري و(المرأة)، وقوى الأمن الداخلي، ومؤسسة جرحى الحرب، وذلك في صالة البراعم وسط المقاطعة.

وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ومن ثم ألقيت كلمة من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج حذيفة عبدو قال فيها "بيوم الرابع من نيسان، هذا اليوم العظيم الذي ولد فيه هذا المفكر صاحب الفكر والفلسفة والحياة الحرة، الذي أطلق فكرة الأمة الديمقراطية التي تهدف لبناء مجتمع أخلاقي حر، ينص على أخوة الشعوب، هذا المشروع يعطي كل فرد في هذا المجتمع حقه، لكن هناك من حارب هذا الفكر من خلال المؤامرة التي حيكت على القائد عبد الله أوجلان، وقاموا بسجنه لإطفاء نور هذا الفكر، صحيح انهم قد أسروه جسدياً ولكنه حر فكرياً".

وعاهد في ختام كلمته " نحن اليوم نعمل بفكر وفلسفة القائد، ونحن كأبناء الشهداء نعاهد قائدنا بأننا سنسير على فكره ونهجه لبناء مجتمع متكامل مفعم بالديمقراطية والمساواة".

ومن ثم تم القاء كلمة من قبل قيادة مجلس المرأة العسكري في مقاطعة منبج وريفها أمارة إبراهيم قالت فيها "نبارك ونهنئ لجميع أبناء الشهداء بهذه المناسبة القيمة الرابع من نيسان عيد ميلاد القائد العظيم قائد المحبة والسلام عبد الله أوجلان، الذي كلنا سائرون على نهجه وفكره وفلسفته، ولن ننسى تضحيات شهدائنا أيضاً الذي ضحوا بأنفسهم من أجل أن نعيش بسلام".

وبعد الانتهاء من القاء الكلمات، تم تقديم عدة عروض فنية من قبل عدد من الفرق، منها فرقة أبناء الشهداء، ولوحة غنائية كردية من قبل الفنان جان مصطفى.

واختتمت الفعالية بتكريم وتقديم هدايا لأبناء الشهداء من قبل مجلس عوائل الشهداء في منبج.